لا شك أن هناك علاقة قوية وواضحة بين صحة الفم والجسم لأن الفم هو بوابة الجسم، وصحة الفم الجيدة ضرورية لصحة الجسم بشكل عام.
- أمراض القلب والأوعية الدموية: ترتبط أمراض اللثة بتزايد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. حيث يمكن للبكتيريا من الفم أن تدخل مجرى الدم وتسبب الالتهابات في جميع أنحاء الجسم.
- السكري: يمكن لأمراض اللثة أن تجعل من الصعب السيطرة على نسبة السكر في الدم، كما تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات السكري.
- أمراض الجهاز التنفسي: يمكن أن تؤدي أمراض اللثة إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب الرئتين والتهاب الشعب الهوائية.
- الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة: التهابات اللثة تدخل مجرى الدم وتؤثر على صحة الجنين. وتنتج بكتيريا الفم مواد كيميائية تسبب الالتهابات في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك المشيمة. وتؤدي الالتهابات إلى إضعاف المشيمة، مما قد يعطل تدفق العناصر الغذائية والأكسجين إلى الجنين، مما يؤدي إلى الولادة المبكرة
- السرطان: يُعدّ التدخين وتعاطي الكحول عوامل خطرة رئيسية لسرطان الفم وسرطان المريء والرئة.
كيف تؤثر صحة الفم على صحتك العامة؟
هناك العديد من الطرق التي يمكن بها لصحة الفم أن تؤثر على صحتك العامة، منها:
- العدوى: يمكن للبكتيريا من الفم أن تدخل مجرى الدم وتسبب الالتهابات في جميع أنحاء الجسم.
- التهاب مزمن: يمكن لأمراض اللثة أن تؤدي إلى التهاب مزمن، وهو مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وبعض أنواع السرطان.
- الأدوية: يمكن لأدوية معينة، مثل أدوية ضغط الدم، أن تسبب جفاف الفم، مما يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.
بعض العلاقات الهامة بين صحة الفم والجسم:
1- التغذية: تلعب الأسنان دوراً حاسماً في عملية الهضم، حيث يساعد وجود أسنان سليمة على مضغ الطعام بشكل فعال، مما يسهل عملية هضمه. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر وجود ألم في الأسنان على قدرة الشخص على تناول الطعام بشكل صحيح.
2- الالتهابات: الالتهابات في الفم، مثل التهاب اللثة، يمكن أن تؤدي إلى انتشار البكتيريا في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والتهابات الجهاز التنفسي.
3- الصحة القلبية: هناك ارتباط بين صحة الفم والصحة القلبية، حيث يُعتبر التهاب اللثة عاملاً محتملاً لزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
5- السكري: يمكن أن يزيد الإصابة بالسكري من خطر الإصابة بمشاكل صحية في الفم مثل التهاب اللثة، وعلى العكس، يمكن أن يؤثر التهاب اللثة على مستويات السكر في الدم، مما يجعل السيطرة علي السكري أكثر صعوبة.
6- التنفس: مشاكل الفم مثل رائحة الفم الكريهة قد تؤثر على الثقة بالنفس والتواصل الاجتماعي.
أهم المشكلات التي تُصيب الأسنان وطرق علاجها؟
1- تسوس الأسنان:
تتسبب الأحماض المتكونة من تحلل السكر الموجود في الطعام في تآكل المينا الخارجية للأسنان، مما يؤدي إلى تكون تسوسات في الأسنان. للوقاية من تسوس الأسنان، من الضروري اتباع الإرشادات التالية:
- تقليل تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية لتجنب تراكم البلاك وتكون التسوسات.
- تجنب المشروبات الغازية المحلاة والمشروبات المنبهة مثل القهوة والشاي.
- غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون فور الانتهاء من تناول الطعام، واستخدام خيط الأسنان يومياً لإزالة بقايا الطعام بين الأسنان.
2- اصفرار الأسنان:
تعدّ أسباب اصفرار الأسنان متعددة، ومنها:
- تأثير بعض المأكولات والمشروبات مثل القهوة، الشاي، والمشروبات الغازية الملونة.
- التدخين واستخدام منتجات التبغ.
- عدم الالتزام بالنظافة الصحية للأسنان، بما في ذلك تنظيفها بالفرشاة والخيط بشكل صحيح.
- بعض الأمراض التي تؤثر على طبقة المينا أو عاج السن.
- بعض الأدوية والمواد الطبية.
3- رائحة الفم الكريهة:
تنجم رائحة الفم الكريهة عن العديد من العوامل، بما في ذلك:
- عدم الالتزام بالنظافة الصحية للفم والأسنان، مما يؤدي إلى تراكم البلاك وتكاثر البكتيريا.
- استخدام طقم الأسنان دون تنظيفه بشكل جيد.
- التدخين واستخدام منتجات التبغ.
- تناول بعض الأطعمة ذات الرائحة النفاذة مثل البصل والثوم.
الأمراض المقترنة برائحة الفم الكريهة:
يمكن أن تنتج رائحة الفم الكريهة من:
- تسوس الأسنان.
- طقم أسنان غير ثابت.
- الالتهابات الفطرية داخل الفم.
- جفاف الفم (حالة مرضية ناتجة من قلة إفرازات اللعاب داخل الفم)؛ حيث يعد اللعاب ضروريًّا لتنظيف وتطهير الفم، وذلك بإزالة بقايا البكتيريا الموجودة في الفم. وفي حالة عدم إزالة هذه البقايا من الفم؛ فإنها تتعفن مسببة رائحة الفم الكريهة نتيجة الإصابة بجفاف الفم.
- بعض أنواع الأدوية.
- الإصابة ببعض الالتهابات الفيروسية.
- مشكلات صحية في الغدد المفرزة للعاب..
- التهابات الجهاز التنفسي (الجيوب الأنفية المزمنة).
- مرض السكري.
- مشكلات في الكبد أو الكلى.
كيف تحافظ على صحة الفم والجسم بشكل عام؟
هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للحفاظ على صحة الفم والجسم بشكل عام، منها:
- نظف أسنانك بالفرشاة مرتين في اليوم واستخدم خيط الأسنان مرة واحدة يوميًا: يساعد ذلك على إزالة البلاك والطعام من أسنانك ولثتك، حيث يمكن أن تتراكم هذه المواد وتسبب تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
- استخدم معجون أسنان يحتوي على الفلورايد: يساعد الفلورايد على تقوية الأسنان ومنع تسوسها.
- تناول نظامًا غذائيًا صحيًا: تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. قلل من تناول السكريات والمشروبات الغازية.
- توقف عن التدخين: التدخين هو عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض اللثة وسرطان الفم.
- مارس الرياضة بانتظام: تساعد ممارسة الرياضة على تحسين صحتك العامة وتقوية جهاز المناعة لديك.
- قم بزيارة طبيب الأسنان بانتظام: يوصى بزيارة طبيب الأسنان للتنظيف والفحص كل ستة أشهر.
صحة الفم جزء مهم من صحتك العامة. يمكنك اتباع النصائح التي ذكرناها ويسعدنا دوماً في Shine N White بقيادة د/محمد يحيي استشاري تركيبات وزراعة الأسنان والليزر أن نستقبلك في أي وقت للاطمئنان على صحة أسنانك والحفاظ على صحتك العامة والوقاية من العديد من المشاكل الصحية.