عملية تبييض الأسنان هي عبارة عن تغير من لون السن الي اللون الأفتح وتعتبر طريقة محافظة لعلاج تلون الأسنان وتلبين تبييض الأسنان أسهل تقنياً وأقل تكلفة من أي نوع آخر من أنواع العلاج التجميلي، مثل علاج الفينيرز. يمكن تحقيق تبييض الأسنان إما عن طريق تغيير اللون الداخلي أو عن طريق إزالة والتحكم في تكوين البقع الخارجيةتغير لون الأسنان مع تقدم الإنسان في العمر، تصبح أقل بياضاً بسبب التغيرات التي تحدث حيث تصبح طبقة المينا أقل بسبب التعرية وظهور طبقة العاج التي تكون أغمق في اللون عن طبقة المينا. وقد تتصبّغ الأسنان بفعل الأصباغ البكتيرية وبقايا الأطعمة والتبغ. بالإضافة إلى أن هناك أنواع معيّنة من المضادات الحيوية (كالتتراسيكلين مثلاً) قد تسبب تصبّغ الأسنان أو تغير لون الأسنان للون الرمادي سواء كانت الأسنان لبنية أو دائمة. هناك العديد من الطرق لتبييض الأسنان كالتبييض الكيميائي أو التبييض بالليزرمكن أن يوصى طبيب الأسنان بتبييض الأسنان لبعض الأفراد واحيانا يكون لأسباب مثل: تصبغ الأسنان تحسين الشكل الجمالي للأسنان وجود بقع في الاسنان بسبب الفلورايد تفتيح الاسنان بعد علاج العصب (التبييض الداخلي) صبغة التتراسيكلي تبييض خارجي هذا النوع يستهدف الصبغات الخارجية التي تتكون بسبب العوامل البيئية بما في ذلك التدخين، أصباغ المشروبات والأطعمة، والمضادات الحيوية، والمعادن مثل الحديد أو النحاس. فيتم امتصاص المركبات الملونة من هذه المصادر الي الرواسب المكتسبة المتواجدة علي السن أو تستقر مباشرة على سطح السن مما يؤدي إلى ظهور الصبغات. تبييض داخلي ذلك يتم لمعالجه تلون الأسنان الداخلي وذلك يحدث نتيجة لتغيير هيكلي في سماكة أو تكوين الأنسجة الصلبة للأسنان، الأمثلة الأكثر شيوعًا هي تغيير لون السن للرمادي بعد علاج العصب وً هناك أيضا التغير للون البني، والمعروف باسم التبقيع، والناجم عن الإفراط في تناول الفلوريد أو التغيير للون الأصفر / الرمادي الناتج عن إعطاء التتراسكلين. على خلاف التبييض الخارجي الذي يبيض الأسنان من الخارج إلى الداخل، فإن التبييض الداخلي يبيض الأسنان من الداخل إلى الخارج. ويشمل التبييض الداخلي عمل ثقب يصل إلى الجزء العلوي من عصب السن ويتم تنظيفه ثم عزل قناة الجذر بمادة لحماية الحشو وعادة يستخدم مادة الصوديوم بيربوريت في هذه العملية. وجد أن استخدام محلول بيروكسيد الهيدروجين قد يكون ناجح جمالياً على المدى القصير ؛ ومع ذلك، في المدى الطويل، ينخفض معدل النجاح إلى أقل من 50 % لأنه قد يتسبب بخطر تـآكل في الجذر . تتكرر هذه العملية ويختلف مقدار الوقت بين المواعيد من مريض لآخر حتى يتم تحقيق الظل المطلوب ومن الصعب تحديده قبل الانتهاء من العلاج .يعتمد علي استخدام جيل يحتوي على مواد مؤكسدة مثل مادة كبيروكسيد الهيدروجين أو بيروكسيد الكارباميد للتبييض، وتقوم العملية اما بشكل كيميائي أو باستخدام طاقة ضوئية التي تهدف إلى تسريع عملية التبييض في عيادة الأسنان. ويمكن استخدام أنواع مختلفة من الطاقة في هذه العملية وأكثرها شيوعاً في الاستخدام هي الهالوجين أو الدايود الباعث للضوء (LED) أو البلازما آرك. يدعي البعض أن ضوء الهالوجين هو المصدر الأفضل للحصول على أمثل النتائج العلاجية،  ولكن ذكر بعض الباحثين أنه لا يوجد تسارع أو زيادة في الفعالية يحدث عند استخدام مصادر الضوء، وأن أنظمة التبييض المنشطة بالضوء تضيف التكلفة، وتحتل حيزًا تشغيليًا، ويمكن أن تسبب حرق الأنسجة الرخوة، ويمكن أن تزيد من درجة حرارة التشغيل. لذلك قد لا يكون هناك ما يبرر استخدام ضوء للتبييض بسبب المخاطر التي تنطوي عليها.

عض الآثار الجانبية لتبييض الأسنان تحدث مثل التهاب خفيف في اللثة ناتجة عن جل التبييض (إذا لامست المادة المؤكسدة عالية التركيز الأنسجة غير المحمية ولكن يمكن التغلب علي ذلك بسهولة بوضع المواد الصمغية لحماية اللثة قبل عملية التبييض) ، أو حدوث حساسية بالأسنان  أو تغير لون الحشوات بالأسنان. ومع ذلك، الدراسات أكدت عدم وجود آثار مؤلمة طويلة الأجل عند استخدام التقنيات المناسبة. ترتبط درجة هذه الآثار الجانبية ارتباطًا مباشرًا بتركيز مكون تبيض البيروكسيد ومدة العلاج والمنتج المستخدم. تحدث حساسية الأسنان عادة في وقت العلاج ويمكن أن تستمر عدة أيام ؛ يبدأ تهيج اللثة خلال يوم من العلاج ويمكن أن يستمر أيضًا عدة أيام. هناك دراسات معملية اقترحت مخاطر أخرى يمكن أن تحدث مثل خشونة سطح الأسنان. استخدام معاجين الأسنان التي تحتوي علي ماده نيترات البوتاسيوم يحد من الحساسية التي يمكن ان تحدث خلال أوً بعد فترة العلاج. يجب على الأشخاص الذين يعانون من التهاب اللثة وأسنان حساسة، وتراجع اللثة، وأسنان ذات حشوات ناقصة أو أحد هذه الأعراض أن يستشيروا طبيب الأسنان قبل استخدامهم لأحد طرق التبييض. كما ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من حساسية ضد الهيدروجين بيرو كسيد (مادة التبييض) أن لا يستخدموا أحد منتجات التبييض قبل استشارة الطبيب. بالإضافة إلى أن التعرّض المطوّل لمواد التبييض قد يتلف مينا الأسنان